الاعجاز العلمي بالقران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاعجاز العلمي بالقران

يتكلم نتدى عن الاعجاز العلمي في القران
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علم البيان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
khluod Alarifi

khluod Alarifi


المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 06/12/2011

علم البيان Empty
مُساهمةموضوع: علم البيان   علم البيان Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 06, 2011 6:53 am

تعريف علم البيان

(البيان) لغة: الكشف والظهور.
واصطلاحاً: اُصول وقواعد يُعرف بها ايراد المعنى الواحد بطرق متعدّدة وتراكيب متفاوتة: من الحقيقة والمجاز، والتشبيه والكناية..، مختلفة من حيث وضوح الدلالة على ذلك المعنى الواحد وعدم وضوح دلالتها عليه، فالتعبير عن (جود حاتم) ـ مثلاً ـ يمكن أن يكون بهذه الألفاظ: جواد، كثير الرماد، مهزول الفصيل، جبان الكلب، بحر لا ينضب، سحاب ممطر، وغيرها من التراكيب المختلفة في وضوح أو خفاء دلالتها على معنى الجود..
[عدل]أركان علم البيان

ثم انه لّما اشتمل التعريف على ذكر الدلالة ولم تكن الدلالات الثلاث: المطابقيّة والتضمنّية والالتزاميّة كلها قابلة للوضوح والخفاء، لزم التنبيه على ما هو المقصود، فإنّ المقصود منها هاهنا: هي الدلالة العقليّة للألفاظ، يعني: التضمنّية والالتزاميّة، لجواز اختلاف مراتب الوضوح والخفاء فيهما، دون الدلالة الوضعيّة للألفاظ يعني: المطابقيّة، لعدم جواز اختلاف مراتب الوضوح في بعضها دون بعض مع علم السامع بوضوح تلك اللفاظ، وإلاّ لم يكن عالماً بوضعها، فتأمل.
ثم انّ اللّفظ إذا لم يرد منه ما وضع له من دلالته المطابقيّة، وانّما اُريد به دلالته العقلية من تضمّن أو التزام، فإن قامت قرينة على عدم إرادة ما وضع له فمجاز، وإن لم تقم قرينة على عدم إرادة ما وضع له فكناية، ومن المجاز ما يبتني على التشبيه، فيلزم التعرّض للتشبيه قبل التعرّض للمجاز والكناية، إذن: فعلم البيان يعتمد على أركان ثلاثة: التشبيه والمجاز والكناية.
علم البيان ينقسم إلى :
التشبيه
المجاز
الاستعارة
الكناية
[عدل]تعريف التشبيه

(التشبيه) لغة: هو التمثيل، يقال: (هذا مثل هذا وشبهه).
واصطلاحاً: هو عقد مماثلة بين شيئين أو أكثر وارادة اشتراكهما في صفة أو أكثر بإحدى أدوات التشبيه لغرض يريده المتكلّم.
وفائدته: أن الصفة المراد اثباتها للموصوف، إذا كانت في شيء آخر أظهر، جعل التشبيه بينهما وسيلة لتوضيح الصفة، كما تقول: (زيد كالأسد)حيث تريد اثبات الشجاعة له، إذ هي في (الاسد) أظهر.
[عدل]أركان التشبيه

وأركان التشبيه أربعة: فإذا قلنا أن الجملة ( زيدٌ كالأسدِ في الشجاعة ) فأن أركان جملة التشبيه كالتالي :
1 ـ المشبّه، زيد.
2 ـ المشبّه به، الأسد.
3 ـ وجه الشبه، الشجاعة
4 ـ أداة التشبيه ، الكاف .
ثم ان الركنين الاوّلين: المشبّه والمشبّه به يسميّان بـ(طرفي التشبيه) أو (ركني التشبيه)ولابد في كل تشبيه من وجود طرفين .
والتشبيه المرسل هو ما ذكرت فيه الأداة مثل ( زيد كــالأسد ) الأداة ( الكاف ) والتشبيه المؤكد ما حذفت منه الأداة مثل ( زيد أسد ) والتشبيه المجمل ما حذف منه وجه الشبه والتشبيه المفصل ما ذكر فيه وجه الشبه مثل ( زيد في شجاعته كالأسد ) والتشبيه البليغ ما حذفت منه الأداة ووجه الشبه
[عدل]تعريف المجاز

(المجاز) لغة: التجاوز والتعدّي.
واصطلاحاً: نقل عن معناه الأصلي، واستعمل في معنى مناسب له، كاستعمال (الأسد) في (الرجل الشجاع) .
والمجاز من الوسائل البيانية الذي يكثر في كلام الناس، البليغ منهم وغيرهم، وليس من الكذب في شيء كما توهّم.
المجاز قسمان: لغويّ وعقليّ
1 ـ لغويّ: وهواستعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة ـ بمعنى مناسبة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي ـ يكون الاستعمال لقرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي، وهي قد تكون لفظيّة، وقد تكون حاليّة، وكلّما أطلق المجاز، انصرف إلى هذا المجاز وهو المجاز اللغوي.
2 ـ عقلي: وهو يجري في الإسناد، بمعنى أن يكون الإسناد إلى غير من هو له، نحو: (شفى الطبيب المريض) فإن الشفاء من الله تعالى، فإسناده إلى الطبيب مجاز، ويتمّ ذلك بوجود علاقة مع قرينة مانعة من جريان الإسناد إلى من هو له.
[عدل]تعريف الكناية

(الكناية) من (كَنَيْت) أو (كنَوْت) بكذا عن كذا، إذا تركت التصريح به.
وهي في اللّغة: التكلّم بما يريد به خلاف الظاهر.
وفي الاصطلاح: لفظ أريد به غير معناه الموضوع له، مع إمكان إرادة المعنى الحقيقي، لعدم نصب قرينة على خلافه.
وهذا هو الفرق بين المجاز والكناية، ففي الأول لا يمكن ارادة العنى الحقيقي لنصب القرينة المضادّة له، بخلاف الثاني.
ومثال الكناية: (فلان كثير الرماد) تريد انه كريم، للتلازم في الغالب بين الكرم وبين كثرة الضيوف الملازمة لكثيرة الرماد من الطبخ.
[عدل]أقسام الكناية

تنقسم الكناية إلى ثلاثة أقسام:
1 ـ الكناية عن الصفة، نحو (طويل النجاد) كناية عن طول القامة.
2 ـ الكناية عن الموصوف، نحو قوله:
فلما شربناها ودبّ دبيبها إلى موطن الأسرار قلت لها قفي
أراد بموطن الأسرار: القلب.
3 ـ الكناية عن النسبة، كقوله:
إن السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج
فإن تخصيص هذه الثلاثة بمكان ابن الحشرج يتلازم نسبتها إليه.
الكناية القريبةوالبعيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اثير محمد عبدالله الكفيف

اثير محمد عبدالله الكفيف


المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 05/12/2011

علم البيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم البيان   علم البيان Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 07, 2011 12:49 am

موضوع رائع ولا تحرمينا اختي مشاركاتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغريد السبيعي

تغريد السبيعي


المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 07/12/2011

علم البيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم البيان   علم البيان Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 07, 2011 8:41 pm

موضوع قيم كل الشكر لك وسلمت اناملك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم البيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من روائع البيان في نظم القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاعجاز العلمي بالقران :: اللغوي والبياني-
انتقل الى: